taha-star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لأول مرة في موسم الصيف .. الكوميديا تتراجع والدراما تكسب

اذهب الى الأسفل

لأول مرة في موسم الصيف .. الكوميديا تتراجع والدراما تكسب Empty لأول مرة في موسم الصيف .. الكوميديا تتراجع والدراما تكسب

مُساهمة  خالد الشريف الجمعة أبريل 24, 2009 1:55 am

يشهد موسم الصيف السينمائي الجديد تراجع الأفلام الكوميدية التي سيطرت على هذا الموسم خلال السنوات العشر الماضية، وذلك أمام الأفلام الدرامية وأفلام الأكشن، التي ستشكل خريطة العرض السينمائي في الصيف وتعيد من جديد ذكريات العصر الذهبي للسينما المصرية فى الخمسينات والستينات، التي وصلت فيها إلى أقصى درجة من النضج الفنى والدرامى.

وغالبية الأفلام التى سوف نشاهدها هذا الصيف مؤجل عرضه من مواسم سابقة وذلك لإضطراب السوق لبداية الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والتى ألقت بظلالها السوداء على مستوى الإيرادات حيث شهدت إنحداراً يؤكد ما سوف تلاقيه هذه الصناعة من مخاطر تهدد استمراريتها ليست على مستوى عالمنا العربى، فحسب وإنما على المستوى العالمى.

ويتصدر أفلام موسم الصيف فيلم "دكان شحاتة" للمخرج خالد يوسف الذى يقدم نجمة الطرب اللبنانية هيفاء وهبى لما لها من جماهيرية قد تحقق ما اعتاد عليه خالد يوسف من إيرادات عالية فى أفلامه السابقة.

ويشارك هيفاء بطولة الفيلم نجوم خالد يوسف التقليديون مثل عمرو سعد وعمرو عبد الجليل إلى جانب غادة عادل.

ومن ظواهر الموسم الجديد محاولة استثمار الأفلام الناجحة تجاريا فى المواسم الماضية، وذلك بتكرار نفس القوالب السينمائية.

ويتضح ذلك فى تجربتين أولاهما الجزء الثانى من فيلم "عمر وسلمى" في محاولة لاستغلال شعبية بطله تامر حسنى، ومعه مى عز الدين رغم فشل معظم أفلامها التى انفردت ببطولتها المطلقة فى مواسم سابقة!.

وكذلك فيلم "فرح" الذى يكرر تجربة نجاح فيلم "كباريه" للمؤلف أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز مع أبطاله خالد الصاوى وجومانة مراد وماجد الكدوانى ودنيا سمير غانم وتدور أحداثه فى أجواء شعبية.

ورغم الصياغة الدرامية الجيدة إلا أن النجاح المنتظر لهذا الفيلم لن يكون بنفس درجة نجاح "كباريه" وذلك لاختلاف الظروف الاقتصادية المحيطة به ولكنه الأمل الذى يراود منتجه أحمد السبكى بعد ما أسماه التورط فى إنتاجه!!

وفى هذا الموسم مجموعة كبيرة من الأفلام التى يعرضها منتجوها تحت منطق "يا صابت يا خابت" ومنها فيلم "بدل فاقد" أول إخراج روائى للمخرج الشاب أحمد علاء وبطولة أحمد عز الذى يتمتع بجماهيرية واضحة ومعه منة شلبى بعد غيبة فى المواسم السابقة فهل تكون هذه عوامل إيجابية تضمن للفيلم نجاحاً معقولا.. ربما؟!

وعلى نفس المستوى ترى فيلم "السفاح" باكورة التأليف السينمائى لبطله خالد الصاوى والذى استوحى قصته من الجريمة الشهيرة لسفاح المهندسين فهل رصد خالد الصاوى الوقائع المثيرة لهذا السفاح خاصة حادثة سطوه على منزل الجراح العالمى الراحل د. أحمد شفيق وأسرته يشارك الصاوى بطولة الفيلم نيكول سابا وهانى سلامة.

وفى مغامرة غير محسوبة العواقب يعرض لنجم الكوميديا أحمد مكى فيلم "طيرانت" للمخرج أحمد الجندى وبطولة ماجد الكدوانى ودنيا سمير غانم ولطفى لبيب فهل يلقى هذا الفيلم نجاحا يماثل ما حققه فيلم أحمد مكى الأول "إتش دبور" خاصة بعد إنحسار موجة الكوميديا السينمائية وفشل معظم أفلامها الأخيرة لما أصاب الجماهير بتخمة جعلتها تعزف عن مشاهدتها ولنا فى أفلام محمد سعد وغيره العظة والعبرة.

ونأتى إلى السباق الحقيقى لهذا الموسم حيث الأفلام القيمة على المستويين الفنى والدرامى والأهم أنها بطولة مجموعة من كبار النجوم الذين يحسبونها جيدا قبل الإقدام على تنفيذها وعلى رأسهم النجم الكبير عادل إمام فى فيلمه "بوبوس" الذى يقدم من خلاله كعادته مجموعة من نجوم الكوميديا الجدد مى كساب وسامح حسين إلى جانب يسرا بعد غيبة عن مشاركته بطولة أفلامه ومعها أشرف عبد الباقى.

وكذلك يشهد هذا الموسم فيلمين للمخرج يسرى نصر الله "إحكى يا شهرزاد" وداود عبد السيد "رسايل بحر" وكلاهما مقل لدرجة لافتة حيث الدقة فى التحضير والحرص الشديد على تقديم مضمون جيد للمشاهدين يدعمه اهتمام فائق بالإخراج والتنفيذ.

ويأتى أحمد السقا بفيلميه "ابراهيم الأبيض" للمخرج مروان حامد الذى يشاركه بطولته محمود عبد العزيز ليكرر ما فعله فى فيلمه الجيد "الجزيرة" حين شاركه النجم الكبير محمود ياسين فى محاولة من السقا لتلاقى الأجيال دعما للفن السينمائى الجيد.

ويأتى أحمد حلمى فى فيلمه "عقبال عندكم" الذى من المحتمل تغيير اسمه حين عرضه وهو للمخرج نادر جلال فى عودة للسينما بعدما أخرج الدراما التليفزيونية، تاركا الساحة لصغار المخرجين من الشباب.

وكذلك يقدم كريم عبد العزيز فيلمه "ندل بميت راجل" للمخرج شريف عرفة وبطولة منى زكى وشريف منير ورغم الكوميديا فى معالجته وإسمه الدارج إلا أنه يتناول أحداثا قومية فى إطار كوميدى جاد عالجها دراميا الكاتب عمرو سمير عاطف.

إن أفلام هذا الموسم رغم جودة معظمها فإنها لا تعدو جميعا كونها مغامرة تصل أحيانا إلى حد المقامرة.. فهل يكون ذلك سببا يجعل المنتجين الجدد يحسبونها جيد
خالد الشريف
خالد الشريف
مشرف قسم اخبار النجوم

عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 21/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى