هل شارك تامر حسني في انتشار شائعة وفاته ؟

- هل قام تامر حسني حقاً بإطلاق الشائعة المتعلقة بوفاته ليختتم بها إشاعات "أبريل" وذلك للدعاية لألبومه الجديد المقرر طرحه بالأسواق تحت شعار شركة مزيكا ـ عالم الفن ـ بعد تعاقده معها مؤخراً وكذلك الدعاية لفيلمه الجديد (عمر وسلمى ـ الجزء الثانى ) المقرر عرضه في شهر يونيو .

وهل هناك اتفاقاً ما تم بينه وبين مجلة عربية شهيرة قامت بنشر الموضوع في عددها الأخير والتي صور البعض جزءاً من الموضوع المنشور بها وأرسله عبر مواقع الانترنت مما ساهم في انتشار الخبر بسرعة البرق ؟

أسئلة كثيرة فرضت نفسها خلال اليومين الماضيين خاصة بعد انتشار الموضوع بشكل غير مسبوق بين عشاق النجم الشاب وحتى معارضيه عبر رسائل البريد الالكتروني "الايميلات" والرسائل القصيرة على الموبايل خلال اليومين الماضيين حتى وصل الأمر لذروته صباح الثلاثاء.

ومما يؤكد أن تامر ليس بريئاً من ترويج هذه الشائعة أو على أقل تقدير ساهم في انتشارها ، اختفائه طيلة الأيام الماضية وعدم محاولته الرد عليها حتى وجدناه يخرج يوم الثلاثاء فقط عن صمته ليؤكد أنه بصحة جيدة ويطمئن جمهوره بأن ما تردد ليس سوى شائعة سخيفة وسيئة لا يعرف من الذي أطلقها حسبما نشر على لسانه.

ووجه تامر عتاباً شديد اللهجة لمروجي الشائعة قائلاً إن الأمر ضايق جمهوره بشدة ولا يجوز أبدأً أن تصل الأمور لهذا الحد غير الإنساني - على حد وصفه - وألمح ضمن كلامه إلى أن منافسيه هم الذين قاموا بإطلاق الشائعة بقوله: إذا أراد أحد أن ينافسني فأمامه مجال عملي وأشار في النهاية إلى أنه انتهى من تسجيل جميع أغنيات ألبومه الجديد المقرر طرحه بالأسواق في الخامس من يونيو وسيعقبه عرض فيلمه الجديد (عمر وسلمى 2) في السادس والعشرين من شهر مايو.

وقد ترددت أنباء قوية عن أن أحد أصدقاء تامر كان وراء إطلاق الشائعة عليه بمعرفة تامر نفسه ليضعه في دائرة الضوء، بعدما أحيا حفلا غنائيا مؤخرا في المغرب لم يحقق فيه النجاح المأمول.