مصر تستبعد وقوف إسرائيل وراء قراصنة الصومال للإضرار بقناة السويس
taha-star :: taha lovers :: اخبار النجوم
صفحة 1 من اصل 1
مصر تستبعد وقوف إسرائيل وراء قراصنة الصومال للإضرار بقناة السويس
استبعد الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس ما اسماه بـ "نظرية المؤامرة" في انتشار ظاهرة القرصنة إمام السواحل الصومالية ، ونفى ان تكون إسرائيل تدعم هؤلاء القراصنة للإضرار بالقناة .
وقال فاضل - في حوار مع مجلة "المصور"- إن قناة السويس تعمل قبل أن تنشأ أى وزارة للبيئة فى العالم، وقوانينها ولوائحها ل اتسمح مطلقا بأى تلوث كان بريا أو بحريا أو جويا على طول القناة .. مشددا على أن هذا الأمر غير وارد على الاطلاق.
وأضاف: "لدينا سلطة قانونية كاملة وقناة السويس حياة داخلية مصرية تخضع للقانون المصرى قلبا وقالبا وشكلا وموضوعا، وللقناة سلطة الضبطية القضائية لمن يتسبب فى أى تلوث قد يحدث فى منطقة قناة السويس طبقا للقانون".
وأوضح أن عملية الأمان والأمن على السفن النووية أكثر من ألف بالمائة أولا من أجل المقيمين عليها وثانيا المحيطين بها، وقال: "بالرغم من ذلك لم نكتف بهذا وإنما نشترط لكى تعبر السفينة التى تعمل بالطاقة النووية الحصول على الموافقة والتصديق من الخارجية والقوات المسلحة والطاقة النووية فكل هذه الجهات يجب أن توافق على مرور السفينة".
وأشار إلى أنه بعد التصديق على مرور السفينة تتخذ الاحتياطات الكاملة مما يعنى أن هيئة الطاقة النووية موجودة بأجهزتها لقياس مستوى الإشعاعات فضلا عن أننا لدينا محطات ثابتة على طول القناة لقياس الإشعاع علاوة على التحرك الموجود على الوحدات التى تتعامل مع هذه الوحدة مباشرة .. مشددا على أن الأمان النووي موجود بنسبة مائة بالمائة.
أكد أنه لا بدائل فى المنطقة يتم تدبيرها لتجاوز القناة .. مشددا على أن قناة السويس خارج المنافسة تماما.
وأشار الفريق فاضل إلى أن 10 % من حجم التجارة العالمية يمر من قناة السويس نتيجة لعمليات التطوير من توسيع وتعميق والوصول إلى مستوى 72 قدما وزيادة العرض والإمكانيات المتاحة.
وأوضح أن قناة السويس كان يعيرها ما يتراوح بين 6 و7% على الأكثر من حجم التجارة العالمية والآن وصلت إلى 10%.
ولفت إلى أن ذلك يعني زيادة النمو فى حجم التجارة العابرة نتيجة الثقة والقدرة على الاستيعاب وضمان المستخدم لحسن الإدارة والأمن وسلامة وحدته الناقلة وتحقيق كل ما هو مطلوب توفيره من عنصر نقل بحرى أمن مستقر.
وعن ظاهرة القرصنة، قال فاضل إن القرصنة تبدأ فى الظهور والاختفاء حسب قوة الدولة الشاطئية، لافتا إلى أن الدولة الصومالية بدأت تضمحل فى أوائل التسعينات.
وأضاف أنه بعد 8 ديسمبر 2008 تم تنفيذ الخطة "أطلنطا" بأن يكون هناك نوع من التعاون والتحكم والتنسيق بين الدول المشاركة دون أن تعمل بأجندات مستقلة وبالتالي بدأ وضع بعض النظم كعبور قوافل سفن وليس سفينة بمفردها حتى أصبح هناك نوع من الاهتمام.
وأوضح أن القراصنة زاد عددهم ليتراوح ما بين 1300 و1500 قرصان من نحو ست جنسيات مختلفة وكل مجموعة منهم تعمل لحساب فصيل من الفصائل الستة.
وقال: "لكن الخطورة بعد فترة من عودة الإرهاب عن طريق هذه العمليات وقد حذرنا من ذلك لأنه بعد أن كان الأمر استغلال للموقف السياسي تحول إلى إرهاب".
وأضاف أن الموضوع ليس متعلقا بتهديد لدخول قناة السويس بل إنه تهديد للملاحة العالمية الدولية، وذلك أثر على قناة السويس "لكنه تأثير أقل كثيرا من تأثير الأزمة العالمية".
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
وقال فاضل - في حوار مع مجلة "المصور"- إن قناة السويس تعمل قبل أن تنشأ أى وزارة للبيئة فى العالم، وقوانينها ولوائحها ل اتسمح مطلقا بأى تلوث كان بريا أو بحريا أو جويا على طول القناة .. مشددا على أن هذا الأمر غير وارد على الاطلاق.
وأضاف: "لدينا سلطة قانونية كاملة وقناة السويس حياة داخلية مصرية تخضع للقانون المصرى قلبا وقالبا وشكلا وموضوعا، وللقناة سلطة الضبطية القضائية لمن يتسبب فى أى تلوث قد يحدث فى منطقة قناة السويس طبقا للقانون".
وأوضح أن عملية الأمان والأمن على السفن النووية أكثر من ألف بالمائة أولا من أجل المقيمين عليها وثانيا المحيطين بها، وقال: "بالرغم من ذلك لم نكتف بهذا وإنما نشترط لكى تعبر السفينة التى تعمل بالطاقة النووية الحصول على الموافقة والتصديق من الخارجية والقوات المسلحة والطاقة النووية فكل هذه الجهات يجب أن توافق على مرور السفينة".
وأشار إلى أنه بعد التصديق على مرور السفينة تتخذ الاحتياطات الكاملة مما يعنى أن هيئة الطاقة النووية موجودة بأجهزتها لقياس مستوى الإشعاعات فضلا عن أننا لدينا محطات ثابتة على طول القناة لقياس الإشعاع علاوة على التحرك الموجود على الوحدات التى تتعامل مع هذه الوحدة مباشرة .. مشددا على أن الأمان النووي موجود بنسبة مائة بالمائة.
أكد أنه لا بدائل فى المنطقة يتم تدبيرها لتجاوز القناة .. مشددا على أن قناة السويس خارج المنافسة تماما.
وأشار الفريق فاضل إلى أن 10 % من حجم التجارة العالمية يمر من قناة السويس نتيجة لعمليات التطوير من توسيع وتعميق والوصول إلى مستوى 72 قدما وزيادة العرض والإمكانيات المتاحة.
وأوضح أن قناة السويس كان يعيرها ما يتراوح بين 6 و7% على الأكثر من حجم التجارة العالمية والآن وصلت إلى 10%.
ولفت إلى أن ذلك يعني زيادة النمو فى حجم التجارة العابرة نتيجة الثقة والقدرة على الاستيعاب وضمان المستخدم لحسن الإدارة والأمن وسلامة وحدته الناقلة وتحقيق كل ما هو مطلوب توفيره من عنصر نقل بحرى أمن مستقر.
وعن ظاهرة القرصنة، قال فاضل إن القرصنة تبدأ فى الظهور والاختفاء حسب قوة الدولة الشاطئية، لافتا إلى أن الدولة الصومالية بدأت تضمحل فى أوائل التسعينات.
وأضاف أنه بعد 8 ديسمبر 2008 تم تنفيذ الخطة "أطلنطا" بأن يكون هناك نوع من التعاون والتحكم والتنسيق بين الدول المشاركة دون أن تعمل بأجندات مستقلة وبالتالي بدأ وضع بعض النظم كعبور قوافل سفن وليس سفينة بمفردها حتى أصبح هناك نوع من الاهتمام.
وأوضح أن القراصنة زاد عددهم ليتراوح ما بين 1300 و1500 قرصان من نحو ست جنسيات مختلفة وكل مجموعة منهم تعمل لحساب فصيل من الفصائل الستة.
وقال: "لكن الخطورة بعد فترة من عودة الإرهاب عن طريق هذه العمليات وقد حذرنا من ذلك لأنه بعد أن كان الأمر استغلال للموقف السياسي تحول إلى إرهاب".
وأضاف أن الموضوع ليس متعلقا بتهديد لدخول قناة السويس بل إنه تهديد للملاحة العالمية الدولية، وذلك أثر على قناة السويس "لكنه تأثير أقل كثيرا من تأثير الأزمة العالمية".
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
خالد الشريف- مشرف قسم اخبار النجوم
- عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 21/04/2009
taha-star :: taha lovers :: اخبار النجوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى