سعد الصغير: هو لسه فيه حد بيسمع حكيم دلوقتي؟

عاد المطرب سعد الصغير من جديد ليطلق قذائف هجومه على المطرب حكيم واتهمه بالتعالي والغرور علي أهله وناسه تحت مسمي العالمية وهو ما جعل نجوميته تنطفئ وشعبيته تنخفض، مؤكداً أن مطربي الغناء الشعبي يرفضون أي مطرب يتعالى على هذا النوع من الغناء.

وأضاف سعد قائلا "حكيم مبسوط انه بيتقال عليه مستر حكيم بره ..ونسي أهله وناسه جوه عشان كده فين حكيم دلوقتي مبقاش حد بيعرفه ولا حد بيطلبه ".

الخلافات بين النجمين تفاقمت بشدة خاصة من جانب سعد الصغير الذي يحرص في غالبية حواراته على التقليل من حكيم وقدره الفني أو السخرية منه وخاصة بعد صدور ألبوم حكيم "تيجي تيجي" حيث اتهم الصغير حكيم بسرقة موسيقى أغنياته وتعمده التعاون مع الفريق الذي يتعاون هو معه مثل الثنائي الشاعر ملاك عادل والملحن محمد عبد المنعم وغيرهما.

وترديد سعد الصغير دائماً أن حكيم نفسه هو الذي خطط لهذا بهدف استعادة مكانته الفنية التي اهتزت بشدة في الفترة الأخيرة على حد قول سـعد الصغير الذي تقدم من قبل بشكوى لنقابة المهن الموسيقية ضد حكيم يتهمه فيها بإغراء أعضاء فرقته الموسيقية للانضمام إلى مجموعة العازفين الخاصة به.

في الوقت نفسه يرفض حكيم الرد علي ما أسماه بالمهاترات الصغيرة نافياً وجود أي علاقة بين لونه الغنائي واللون الذي ظهر به سعد الصغير وريكو والعمدة مؤكداً أنه مختلف عنهم تماماً ولذلك لا يفكر في إعادة حساباته - كما قيل - للحفاظ علي جمهوره وقال حكيم إن هذا لا يمنع من التفكير المستمر في مكانته ووضعه مقارنة بالأوضاع محلياً وعالمياً في عالم الغناء، حتي لا يظل "محلك سر".

وأضاف: وصلت للعالمية بشهادة وسائل الإعلام العالمية وكبرى شركات الإنتاج في عالم الكاسيت والتي تتولى إحداها مسئولية إنتاج وتوزيع ألبوماتي في الخارج، والمؤرخون الموسيقيون الذين أصدروا كتباً ونشرات عن الغناء والموسيقي في العالم وضعوا اسمي من بين مشاهير الغناء في الشرق الأوسط مع الشاب خالد ومامي والشاب فضيل.